هذه الموضوع الذى سبب المشاكل التى تودى الى اشكال كبير فى نشر الرزائل
يوضح فيديو متداول على شبكة الإنترنت المدونة المصرية علياء المهدي- التي نشرت صورتها عارية على الإنترنت- وشريكها كريم عامر أثناء التحقيق معهما بتهمة ممارسة فعل فاضح في حديقة الأزهر بالقاهرة.
الفيديو الذي صوره كريم نفسه يوضح أحد أفراد أمن الحديقة يجادل كريم وعلياء وهما يصران على أنهما لم يفعلا ما يشين، حيث يقول فرد الأمن لكريم أن لهجته توحي بأنه ليس مصريا، ويطلب منه وقف التصوير، إلا أنه يصر على مواصلته، فيطلب منه التوجه بصحبته إلى ما يبدو أنه مكتب أمن الحديقة، بينما يظهر بوضوح في الخلفية صوت ضحكات علياء.
وبعد ذلك يتبع كريم وعلياء رجل الأمن إلى مكتب أمن الحديقةـ وتضحك علياء على وصف رجل الأمن لهما أنهما ليسا مصريين، وتتساءل ساخرة:"هو مفيش مصريين نضاف؟!!" ، ويتوقف رجل الأمن أمام المكتب ويبدو أنه يحاول أن يتصل برئيسه قبل الدخول فتضحك علياء وتقول له "ادخل أنت وشوف الأول"، فيستجيب رجل الأمن بينما تضحك علياء وكريم، ويظهر وجههما في الفيديو، وتقول علياء:"ادونا فرصة نسجل المرة دي .. قشطة"، وتستنكر أن رجل الأمن طلب محادثة كريم بعيدا عنها.
وسرعان ما يتم استدعاء كريم وعلياء إلى المكتب فيدخلان، وبمجرد دخولهما للمكتب يصرخ من يبدو أنه مدير أمن الحديقة في كريم قائلا:"اقفل موبايلك"، ويرد كريم بحدة:"مش هأقفله"، فيكرر الرجل طلبه بإقفال الموبايل، ويصر كريم على موقفه متحديا، وأنه لن يوقف التصوير، يتساءل مسئول الأمن عن بطاقة كريم الشخصية، ويرفض كريم إعطاءها له، ويدخل معه في جدال حول شرعية ما قام به هو وعلياء، حيث يقول مسئول الأمن إنهما خالفا قانون الآداب العامة وأنه قام باحتضان أنثى، وهو ما يرفضه كريم قائلا أنه لم يحتضنها وكل ما فعله هو أنه وضع يده على كتفها، ويصر كريم أنه لم يخالف التعليمات المعلنة، وأنه كان يجب على إدارة الحديقة أن تعلن أي تعليمات تريد من الزائرين الالتزام بها.
يستدعي مسئول أمن الحديقة أحد أمناء الشرطة، ويشرح له ما حدث، يطلب أمين الشرطة من كريم بطاقته، فيعطيها له، بينما يستطرد مسئول أمن الحديقة في سرد ما حدث، وكيف أنه يخالف القانون بالقيام بفعل فاضح في الطريق العام، وهنا يتدخل كريم وينفي التهمة عن نفسه، ويتهم مسئول الأمن بانتهاك خصوصيته، فينفعل مسئول الأمن عليه ويقول إنه تم تصويره أثناء القيام "باحتضان الأنثى"، ويطلب مسئول الأمن من أمين الشرطة الاطلاع على بطاقة "العروسة" مشيرا لعلياء، فتحتج على وصفها بهذا الوصف، ويتدخل كريم ويطلب منه مخاطبتها بشكل أكثر احتراما، وهنا يتدخل أمين الشرطة لتهدئة الموقف، ويقدم له مسئول الأمن جهاز موبايل يبدو أنه خاص بفرد الأمن الذي ظهر في بداية الفيديو، ويبدو أنه يوضح ما كان يقوم به كريم وعلياء.
ويظهر في خلفية الفيديو بعد ذلك صوت كريم وهو يخاطب من يبدو أنها أحد معارفه وتدعي روضة، ويخبرها أنه هو وعلياء تم إلقاء القبض عليهما، وأنه يجري تحرير محضر لهما بفعل فاضح، وسط ضحكات الحضور، وهنا يتدخل أمين الشرطة طالبا من كريم أن يتبعه، ويتساءل كريم "رايحين فين؟"، فيقول له أمين الشرطة في لهجة ودية "تعالى معايا، واطفي البتاع التي أنت مشغله ده يا عم"، فيستجيب كريم، ويغلق الموبايل لينتهي التسجيل.
ولم يتضح تاريخ تسجيل الفيديو، ولا إلى أين انتهت القضية، ولكنه يكشف بوضوح عن العلاقة ما بين كريم وعلياء، ويعرض لجزء من تركيبتهما الشخصية.
يأتي الكشف عن هذا التسجيل بعد إقدام علياء على نشر صورتها عارية بمفردها وكذلك شاب آخر بمدونة على الإنترنت.
تقدمت نفيسة عبد الفتاح، عضو اتحاد كتاب مصر ببلاغ ثانى، للنائب العام، ضد المدونة علياء المهدى، وشريكها المدون كريم عامر، يحمل رقم 10757 بلاغات النائب العام مساء أمس الخميس، تتهمها بجرائم خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة، بعدما نشرت صوراً فى مدونتها "مذكرات ثائرة" تحتوى على صور عارية ومعلومات وتحريض.
وأكدت الكاتبة نفيسة، أن البلاغ يضع المشكو فى حقهما تحت طائلة القانون المصرى للعقوبات، لافتة إلى أنه إذا كانت علياء قد خالفت القانون الإلهى، وأشاعت الفاحشة بنشر تلك الصور، إلا أنها بنشر تلك الصور لنفسها ولآخرين والتصريح بأنها تقيم مع شريكها كريم عامر، وتشجيعه لها على كل ذلك، تكون قد ارتكبت وتشاركت معه فى جرائم خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور، وهو ما يضعهما تحت طائلة قانون العقوبات، خاصة وأن الفتاة قاصر تبلغ من العمر عشرين عاما، وكان نشرها الصور وتشجيعها على نشر صور مماثلة هو دعوة لممارسة الفجور والرذيلة، وحكمها حكم التحريض عليهما، وهو ما جرم بالمادة رقم 269 مكرر من قانون العقوبات، كما مارست أفعالا مخلة بالحياء، وتنطبق عليها المادتان 178 و178 مكرر من قانون العقوبات المعدلتين بالقانون رقم 16 لسنة 1952.
وأضافت نفيسة عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": إننى أتقدم بالبلاغ ككاتبة هى فى الصفوف الأولى لمن يدافعون عن الحريات، إلا أننى أتقدم أيضا بصفتى مواطنة مصرية وأماً وامرأة شعرت بعميق الإساءة لكرامتى الإنسانية، وبالخوف على أولادى من هذه الادعاءات المزيفة التى ادعتها تلك المدونة بأن ما فعلته من أجل الحرية، ولذلك فإننى أطالب بالردع وبتطبيق القانون خوفا من أن يتسبب فى تكرار وشيوع تلك الممارسات فى الفساد والإفساد، وتلبيس الحق بالباطل وفى الفهم الخاطئ لمعنى الحرية التى يجب أن تقف عن حدود احترام مشاعر ودين وثقافة المجتمعات دون تزييف للحقائق، أو لى ذراع للمفاهيم.
وكان البلاغ الأول تقدم به أعضاء الائتلاف العام لخريجى الحقوق والشريعة يحمل رقم 10748 ضد علياء ماجدة المهدى الطالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعبد الكريم نبيل سليمان وشهرته "كريم عامر"، لنشرهما صوراً عارية خاصة بهما على مدونة تحمل اسم "مذكرات ثائرة".
يوضح فيديو متداول على شبكة الإنترنت المدونة المصرية علياء المهدي- التي نشرت صورتها عارية على الإنترنت- وشريكها كريم عامر أثناء التحقيق معهما بتهمة ممارسة فعل فاضح في حديقة الأزهر بالقاهرة.
الفيديو الذي صوره كريم نفسه يوضح أحد أفراد أمن الحديقة يجادل كريم وعلياء وهما يصران على أنهما لم يفعلا ما يشين، حيث يقول فرد الأمن لكريم أن لهجته توحي بأنه ليس مصريا، ويطلب منه وقف التصوير، إلا أنه يصر على مواصلته، فيطلب منه التوجه بصحبته إلى ما يبدو أنه مكتب أمن الحديقة، بينما يظهر بوضوح في الخلفية صوت ضحكات علياء.
وبعد ذلك يتبع كريم وعلياء رجل الأمن إلى مكتب أمن الحديقةـ وتضحك علياء على وصف رجل الأمن لهما أنهما ليسا مصريين، وتتساءل ساخرة:"هو مفيش مصريين نضاف؟!!" ، ويتوقف رجل الأمن أمام المكتب ويبدو أنه يحاول أن يتصل برئيسه قبل الدخول فتضحك علياء وتقول له "ادخل أنت وشوف الأول"، فيستجيب رجل الأمن بينما تضحك علياء وكريم، ويظهر وجههما في الفيديو، وتقول علياء:"ادونا فرصة نسجل المرة دي .. قشطة"، وتستنكر أن رجل الأمن طلب محادثة كريم بعيدا عنها.
وسرعان ما يتم استدعاء كريم وعلياء إلى المكتب فيدخلان، وبمجرد دخولهما للمكتب يصرخ من يبدو أنه مدير أمن الحديقة في كريم قائلا:"اقفل موبايلك"، ويرد كريم بحدة:"مش هأقفله"، فيكرر الرجل طلبه بإقفال الموبايل، ويصر كريم على موقفه متحديا، وأنه لن يوقف التصوير، يتساءل مسئول الأمن عن بطاقة كريم الشخصية، ويرفض كريم إعطاءها له، ويدخل معه في جدال حول شرعية ما قام به هو وعلياء، حيث يقول مسئول الأمن إنهما خالفا قانون الآداب العامة وأنه قام باحتضان أنثى، وهو ما يرفضه كريم قائلا أنه لم يحتضنها وكل ما فعله هو أنه وضع يده على كتفها، ويصر كريم أنه لم يخالف التعليمات المعلنة، وأنه كان يجب على إدارة الحديقة أن تعلن أي تعليمات تريد من الزائرين الالتزام بها.
يستدعي مسئول أمن الحديقة أحد أمناء الشرطة، ويشرح له ما حدث، يطلب أمين الشرطة من كريم بطاقته، فيعطيها له، بينما يستطرد مسئول أمن الحديقة في سرد ما حدث، وكيف أنه يخالف القانون بالقيام بفعل فاضح في الطريق العام، وهنا يتدخل كريم وينفي التهمة عن نفسه، ويتهم مسئول الأمن بانتهاك خصوصيته، فينفعل مسئول الأمن عليه ويقول إنه تم تصويره أثناء القيام "باحتضان الأنثى"، ويطلب مسئول الأمن من أمين الشرطة الاطلاع على بطاقة "العروسة" مشيرا لعلياء، فتحتج على وصفها بهذا الوصف، ويتدخل كريم ويطلب منه مخاطبتها بشكل أكثر احتراما، وهنا يتدخل أمين الشرطة لتهدئة الموقف، ويقدم له مسئول الأمن جهاز موبايل يبدو أنه خاص بفرد الأمن الذي ظهر في بداية الفيديو، ويبدو أنه يوضح ما كان يقوم به كريم وعلياء.
ويظهر في خلفية الفيديو بعد ذلك صوت كريم وهو يخاطب من يبدو أنها أحد معارفه وتدعي روضة، ويخبرها أنه هو وعلياء تم إلقاء القبض عليهما، وأنه يجري تحرير محضر لهما بفعل فاضح، وسط ضحكات الحضور، وهنا يتدخل أمين الشرطة طالبا من كريم أن يتبعه، ويتساءل كريم "رايحين فين؟"، فيقول له أمين الشرطة في لهجة ودية "تعالى معايا، واطفي البتاع التي أنت مشغله ده يا عم"، فيستجيب كريم، ويغلق الموبايل لينتهي التسجيل.
ولم يتضح تاريخ تسجيل الفيديو، ولا إلى أين انتهت القضية، ولكنه يكشف بوضوح عن العلاقة ما بين كريم وعلياء، ويعرض لجزء من تركيبتهما الشخصية.
يأتي الكشف عن هذا التسجيل بعد إقدام علياء على نشر صورتها عارية بمفردها وكذلك شاب آخر بمدونة على الإنترنت.
تقدمت نفيسة عبد الفتاح، عضو اتحاد كتاب مصر ببلاغ ثانى، للنائب العام، ضد المدونة علياء المهدى، وشريكها المدون كريم عامر، يحمل رقم 10757 بلاغات النائب العام مساء أمس الخميس، تتهمها بجرائم خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة، بعدما نشرت صوراً فى مدونتها "مذكرات ثائرة" تحتوى على صور عارية ومعلومات وتحريض.
وأكدت الكاتبة نفيسة، أن البلاغ يضع المشكو فى حقهما تحت طائلة القانون المصرى للعقوبات، لافتة إلى أنه إذا كانت علياء قد خالفت القانون الإلهى، وأشاعت الفاحشة بنشر تلك الصور، إلا أنها بنشر تلك الصور لنفسها ولآخرين والتصريح بأنها تقيم مع شريكها كريم عامر، وتشجيعه لها على كل ذلك، تكون قد ارتكبت وتشاركت معه فى جرائم خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور، وهو ما يضعهما تحت طائلة قانون العقوبات، خاصة وأن الفتاة قاصر تبلغ من العمر عشرين عاما، وكان نشرها الصور وتشجيعها على نشر صور مماثلة هو دعوة لممارسة الفجور والرذيلة، وحكمها حكم التحريض عليهما، وهو ما جرم بالمادة رقم 269 مكرر من قانون العقوبات، كما مارست أفعالا مخلة بالحياء، وتنطبق عليها المادتان 178 و178 مكرر من قانون العقوبات المعدلتين بالقانون رقم 16 لسنة 1952.
وأضافت نفيسة عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": إننى أتقدم بالبلاغ ككاتبة هى فى الصفوف الأولى لمن يدافعون عن الحريات، إلا أننى أتقدم أيضا بصفتى مواطنة مصرية وأماً وامرأة شعرت بعميق الإساءة لكرامتى الإنسانية، وبالخوف على أولادى من هذه الادعاءات المزيفة التى ادعتها تلك المدونة بأن ما فعلته من أجل الحرية، ولذلك فإننى أطالب بالردع وبتطبيق القانون خوفا من أن يتسبب فى تكرار وشيوع تلك الممارسات فى الفساد والإفساد، وتلبيس الحق بالباطل وفى الفهم الخاطئ لمعنى الحرية التى يجب أن تقف عن حدود احترام مشاعر ودين وثقافة المجتمعات دون تزييف للحقائق، أو لى ذراع للمفاهيم.
وكان البلاغ الأول تقدم به أعضاء الائتلاف العام لخريجى الحقوق والشريعة يحمل رقم 10748 ضد علياء ماجدة المهدى الطالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعبد الكريم نبيل سليمان وشهرته "كريم عامر"، لنشرهما صوراً عارية خاصة بهما على مدونة تحمل اسم "مذكرات ثائرة".